فضيحة أخلاقية تهز معسكر البرازيل- نيمار وفينيسيوس وريتشارليسون في ورطة

أفادت مصادر إعلامية إسبانية موثوقة، اليوم السبت، بوجود اتهامات خطيرة تحوم حول ثلاثة من أبرز لاعبي المنتخب البرازيلي، وهم النجوم نيمار، وفينيسيوس جونيور، وريتشارليسون، وذلك إثر انتشار مزاعم عن تورطهم في فضيحة أخلاقية مدوية داخل معسكر منتخب السامبا، وذلك عشية المواجهة الحاسمة أمام منتخب فنزويلا، والتي انتهت بنتيجة مخيبة للآمال قوامها التعادل الإيجابي 1-1، في إطار الجولة الثالثة من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
واستنادًا إلى ما نشرته كل من صحيفتي «سبورت» و«موندو ديبورتيفو» الإسبانيتين واسعتي الانتشار، فقد كشف الصحفي البرازيلي الشهير ماتيوس بالدي عن قيام الثلاثي المذكور بتنظيم حفل خاص صاخب، استضافوا خلاله ثلاث سيدات، وذلك في الليلة التي سبقت مباراة فنزويلا المصيرية. وزادت الصحيفة من حدة الجدل بالكشف عن التقاط صور لسيدة وهي تغادر الفندق الفخم الذي يقيم فيه منتخب البرازيل.
وذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» في تقريرها المفصل أن هناك تسجيلًا صوتيًا مسربًا تم تداوله على نطاق واسع عبر تطبيق واتساب، يشير بوضوح إلى أن النجم نيمار قد أمضى ليلة الخميس رفقة سيدة تدعى ريبيكا ريبيرو. علاوة على ذلك، ظهرت الأخيرة في مقطع فيديو مصور وهي تغادر فندق إقامة منتخب البرازيل في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة.
وعقب تفجر هذه القضية المثيرة للجدل، ظهرت سيدة أخرى في مقطع فيديو مسجل، هددت فيه صراحة بمقاضاة عدد من الأشخاص المتورطين في القضية، وذلك بحسب ما جاء في التقرير الصحفي.
وتأتي هذه الفضيحة المزعومة في أعقاب حالة الغضب والاستياء العارم التي انتابت الجماهير والنقاد على حد سواء، وذلك بسبب الأداء المتواضع والسيئ الذي قدمه منتخب البرازيل، والذي أدى إلى فقدان صدارة تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2026. وقد عبرت الجماهير عن غضبها العارم تجاه النجم نيمار بعد انتهاء مباراة البرازيل وفنزويلا بالتعادل الإيجابي 1-1، في نتيجة شكلت خيبة أمل كبيرة لجماهير السامبا المتعطشة للانتصارات.
جدير بالذكر أن اللاعب جابريل دوس سانتوس قد سجل هدف البرازيل الوحيد في الدقيقة 50 من زمن المباراة، في حين تمكن اللاعب إدوارد بيلو من إدراك هدف التعادل الثمين لمنتخب فنزويلا في الدقيقة 85.